قوات اليونيفيل ترفض طلب إسرائيل بإخلاء مواقع قريبة من الخط الأزرق وواشنطن و40 دولة تحث على حماية جنود القوة الأممية عقب استهدافهم من الاحتلال
آخر تحديث GMT08:58:00
 العرب اليوم -

قوات اليونيفيل ترفض طلب إسرائيل بإخلاء مواقع قريبة من الخط الأزرق وواشنطن و40 دولة تحث على حماية جنود القوة الأممية عقب استهدافهم من الاحتلال

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - قوات اليونيفيل ترفض طلب إسرائيل بإخلاء مواقع قريبة من الخط الأزرق وواشنطن و40 دولة تحث على حماية جنود القوة الأممية عقب استهدافهم من الاحتلال

قوات اليونيفيل
واشنطن - رولا عيسى

أبلغ وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، نظيره الإسرائيلي يوآف جالانت، بقلقه العميق، بشأن إطلاق الجيش الإسرائيلي النار على مواقع تابعة لقوة الأمم المتحدة المؤقتة لحفظ السلام في لبنان (يونيفيل).كما قالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) اليوم إن وزير الدفاع لويد أوستن عبر عن قلقه العميق بسبب أنباء عن إطلاق الجيش الإسرائيلي النار على مواقع تابعة لقوة اليونيفيل.
وأضافت -في بيان لها- أن وزير الدفاع دعا -في اتصال مع نظيره الإسرائيلي يوآف غالانت– إلى ضمان سلامة وأمن قوة الأمم المتحدة المؤقتة لحفظ السلام في لبنان والقوات المسلحة اللبنانية.

وعبرت 40 دولة على الأقل أمس السبت عن دعمها "الكامل" لقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل) وحثّت على حماية عناصرها الذين أصيب خمسة منهم خلال 48 ساعة.
وقالت هذه الدول المساهمة في يونيفيل "نحث جميع أطراف النزاع على احترام وجود يونيفيل، وهو ما يستدعي ضمان أمن وسلامة جميع موظفيها، في كل الأوقات" حسب ما جاء في رسالة نشرها حساب البعثة البولندية إلى الأمم المتحدة.
وتأتي هذه الرسالة بعد أن طالبت الدول الـ10 غير دائمة العضوية بمجلس الأمن الدولي أول أمس بالوقف الفوري لأي هجوم على قوة يونيفيل، معربة عن قلقها "العميق" بسبب الهجمات التي تتعرض لها.

وقد تعرضت إسرائيل لانتقادات حادة بعد أن اتهمت القوة الأممية جيشَها بإطلاق النار بشكل "متكرر ومتعمد" على مواقعها.
كما رفضت القوة الأممية دعوة من الجيش الإسرائيلي للانسحاب من مواقعها في الجنوب اللبناني، على الرغم من تعرضها لعدة هجمات.
وأكد أندريا تيننتي المتحدث باسم يونيفيل أن الجيش الإسرائيلي طلب إخلاء بعض مواقع يونيفيل القريبة من الخط الأزرق الفاصل بين لبنان وإسرائيل، إلا أن القرار بالإجماع كان البقاء حيث تعتبر هذه الخطوة ضرورية لضمان استمرار مراقبة الوضع وتقديم تقارير إلى مجلس الأمن.

وأضاف تيننتي: «الأمر صعب للغاية، هناك كثير من الأضرار حتى داخل القواعد. الليلة الماضية تم تدمير حاويات داخل موقع قوات حفظ السلام الغانية، جراء انفجار خارجها»، وحذَّر من نزاع «إقليمي» له آثار «كارثية على الجميع».
وأفادت «اليونيفيل» السبت عن إصابة جندي بنيران غير معروفة المصدر، الجمعة، في جنوب لبنان. وهو الجريح الخامس ضمن جنودها في يومين. وقالت القوة الأممية في بيان: «الليلة الماضية، أصيب أحد جنود حفظ السلام في مقر قيادة (اليونيفيل) في الناقورة، بإطلاق نار بسبب النشاط العسكري المستمر في مكان قريب» مضيفة: «لا نعرف حتى الآن مصدر النيران». كما أوضحت أنّ «الليلة الماضية أيضاً... تعرضت المباني في موقع الأمم المتحدة في رامية لأضرار جسيمة، بسبب الانفجارات الناجمة عن القصف القريب».

يُذكر قوات يونيفيل تأسست في مارس/آذار 1978 بهدف ضمان انسحاب إسرائيل من لبنان، وتوسعت مهامها بعد الحروب السابقة لتشمل مراقبة وقف إطلاق النار ومرافقة القوات اللبنانية.
وتتعرض هذه القوة الأممية، التي تضم نحو 10 آلاف جندي، لضغوط متزايدة نتيجة الحرب الإسرائيلية على لبنان، والتي تصاعدت بشكل كبير منذ بداية العدوان على قطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

إصابة 3 عناصر من "اليونيفيل" إثر انفجار قذيفة قرب موقعهم في جنوب لبنان

استمرارالقصف المتبادل عند الحدود اللبنانية الإسرائيلية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قوات اليونيفيل ترفض طلب إسرائيل بإخلاء مواقع قريبة من الخط الأزرق وواشنطن و40 دولة تحث على حماية جنود القوة الأممية عقب استهدافهم من الاحتلال قوات اليونيفيل ترفض طلب إسرائيل بإخلاء مواقع قريبة من الخط الأزرق وواشنطن و40 دولة تحث على حماية جنود القوة الأممية عقب استهدافهم من الاحتلال



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab